Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

SALAFIS-PUBLICATION-CASTRES

SALAFIS-PUBLICATION-CASTRES

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم Bismillahir-Rahmanir-Rahim Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux Ce blog est porteur de la Croyance des gens de la Sounna-wal djama’a [consensus] selon la compréhension des Salafs As-Salih. La raison de ce blog est avant tout d’appeler les gens au Tawhid et à inciter l’éveil de la Oumma quand à la bonne compréhension de l’Islam afin de retourner aux sources que sont le Qur’an et la Sounna authentique et ce que nous ont transmis les pieux prédécesseurs de la Oumma. Notre ‘Aquida, notre Minhadj et notre da’wa se veut Salafiya et notre volonté est de la diffuser Les membres de ce blog ne répondent pas aux questions religieuses destinés aux savants et n'expliquent pas des fatawas également ..baraka Allahou fikoum


من درر شيخنا العلامة ابن عثيمين رحمه الله: أمر الشرع بالابتعاد عن كل ما يحدث الندم

Publié le 14 Juin 2015, 20:34pm

بسم الله الرحمن الرحيممن درر شيخنا العلامة ابن عثيمين رحمه الله: أمر الشرع بالابتعاد عن كل ما يحدث الندمقال شيخنا العلامة محمد بن صالح ابن عثيمين رحمه الله في شرح بلوغ المرام-كتاب البيوع( 3/ 532-533) عند شرح حديث ابن عمر رضي الله عنهما: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عَسْبِ الفحل» : «كُلُّ ما يُحْدِث الندم (للإنسان) فإنّ الشرع يأمرنا (بالبعد) عنه، ولهذا أيضا أصول منها: أن الله سبحانه وتعالى قال: {إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} [المجادلة:10].والله تعالى إنما أخبرنا بذلك من أجل أن نتجنب هذا الشيء، ليس مجرد (خبر) أن الشيطان يريد إحزاننا، لا؛ المراد: أن نبتعد عن كل ما يُحْزِنُ، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام: «لَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ مِنْ أَجْلِ أَنَّ ذَلِكَ يُحْزِنُهُ» ؛ فكل ما يجلب الحزن للإنسان فهو منهي عنه.ثانيا: أن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر من رأى رؤيا يكرهها أن يتفل عن يساره ثلاث مرات، ويستعيذ بالله من شرها ومن شر الشيطان، وينقلب إلى الجنب الثاني، ولا (يحدث) بها أحدا، ويتوضأ ويصلي.كل هذا من أجل أن يطرد الإنسان (عنه) هذه (الهموم) التي تأتي بها هذه (المراتب).ولهذا قال (بعض) الصحابة: «لقد كنا نرى الرؤيا فنمرض منها» نمرض، «فلما حدَّثَنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث»؛ يعني: استراحوا، ولم يبق لهم هَمّ.فكل شيء يجلب الهم والحزن والغم فإن الشارع يريد منا أن نتجنبه، ولهذا قال الله تعالى: {فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ} البقرة:171، لأن الجدال يجعل (الإنسان) يحتمي ويتغير فِكْرُهُ من أجل المجادلة، سيحصل له هم يلهيه عن العبادة.المهم اجعل هذه نصب عينيك دائما؛ أن الله عز وجل يريد منك أن تكون دائما مسرورا بعيدا عن الحزن.والإنسان في الحقيقة له ثلاث حالات: حالة ماضية، وحالة حاضرة، وحالة مستقبلة.الماضية: يتناساها الإنسان وما فيها من الهموم؛ انتهت بما هي عليه.إن كانت مصيبة فقل: «اللَّهُمَّ أجرني فِي مُصِيبَتِي وَأخلف لي خَيْرًا مِنْهَا»، وتناسى، ولهذا نُهِي عن النياحة، لماذا؟ لأنها تجدد الأحزان (وتُذَكّر).حال مستقبلة: علمها عند الله عز وجل، اعتمد على الله، وإذا جاءتك (أمور) فاضرب لها الحل، لكن الشيء الذي أمرك الشارع بالاستعداد له فاستعد له.وحال حاضرة: هي التي بإمكانك معالجتها، حاول أن تبتعد عن كل شيء يجلب الهم والحُزن والغم، لتكون دائماً مستريحاً منشرح الصدر، مقبلا على الله وعلى عبادته وعلى شؤونك الدنيوية والأخروية، فإذا جربت هذا استرحت؛ أما إن أتعبت نفسك (بما) مضى، أو بالاهتمام بالمستقبل على وجه لم يأذن به الشرع، فاعلم أنك ستتعب ويفوتك خير كثير» انتهى.انظر: الشريط السادس من شرح كتاب البيوع من بلوغ المرام لشيخنا ابن عثيمين رحمه الله ابتداء من الساعة الأولى وتسعة عشر دقيقة من الشريط.وقد قابلت بين المطبوع وما في الشريط وأثبت ما في الشريط واضعاً له بين قوسين إلا ما ندر.والله الموفقكتبه: أسامة بن عطايا بن عثمان العتيبي27/ 8/ 1436 هـhttp://m-noor.com/showthread.php?t=16457http://www.nour-elislam.net/vb/showthread.php?t=22110

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article

Archives

Nous sommes sociaux !

Articles récents