Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

SALAFIS-PUBLICATION-CASTRES

SALAFIS-PUBLICATION-CASTRES

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم Bismillahir-Rahmanir-Rahim Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux Ce blog est porteur de la Croyance des gens de la Sounna-wal djama’a [consensus] selon la compréhension des Salafs As-Salih. La raison de ce blog est avant tout d’appeler les gens au Tawhid et à inciter l’éveil de la Oumma quand à la bonne compréhension de l’Islam afin de retourner aux sources que sont le Qur’an et la Sounna authentique et ce que nous ont transmis les pieux prédécesseurs de la Oumma. Notre ‘Aquida, notre Minhadj et notre da’wa se veut Salafiya et notre volonté est de la diffuser Les membres de ce blog ne répondent pas aux questions religieuses destinés aux savants et n'expliquent pas des fatawas également ..baraka Allahou fikoum


خطبة للشيخ علي بن يحيى الحدادي بعنوان : (التحذير من جماعة التبليغ) و هم من يسمون أنفسهم اليوم بالأحباب .

Publié le 13 Août 2015, 23:56pm

Catégories : #تحذير

خطبة للشيخ علي بن يحيى الحدادي بعنوان : (التحذير من جماعة التبليغ) و هم من يسمون أنفسهم اليوم بالأحباب .الحمد لله الذي أمر بالإعتصام بحبله و الإستقامة على صراطه و حذر من السبل المضلة و المناهج المعوجة فقال سبحانه : (و أن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون) و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الحكم و إليه ترجعون و أشهد أن محمداً عبده و رسوله حذر من البدع و أهلها و تركنا على خير محجة و أحسنها صلى الله و سلم عليه و على آله و أصحابه الذين كانوا أحرص الناس على السنة و أشد الناس ذماً و حرباً للبدعة و على من اتبع سبيلهم و اقتفى أثرهم إلى يوم الدين .أما بعد :اتقوا الله عباد الله و اعلموا أن من أجل نعم الله علينا أن هدانا للإسلام و أن وفقنا للسنة و أن جمعنا تحت راية شرعية تحكم فينا بكتاب الله و بسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم فاجتمعت الكلمة و أمن الناس و اطمأنت القلوب و عصمنا الله من الفتن و المحن التي تتخطف الناس من حولنا .و ما نحن فيه من نعمة فبفضل الله وحده ثم بما قامت عليه هذه البلاد من نصرة التوحيد و حماية السنة و القضاء على مظاهر الشرك و الوثنية و رد البدع و قمعها مصداقاً لقوله تعالى : ((وعد الله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم و ليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم و ليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً يعبدوني لا يشركون بي شيئاً و من كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون) ) و آفة النعم الكفر بها و جحودها و من كفر النعمة التي ننعم بها الخروج على الجماعة و الشذوذ عنها و ذلك بالإنضواء تحت ألوية الجماعات الوافدة بالولاء لقادتها ، و الإلتزام بأفكارها ، و نشر دعوتها ، و تحزيب أفراد المجتمع وتفريق كلمته . و زعزعة الثقة في حكامه و علمائه .فماذا تريد بنا هذه الجماعات ؟أتريد بنا العودة إلى الشرك بعد التوحيد ؟.أتريد بنا العودة إلى البدعة بعد السنة ؟.أتريد بنا العودة إلى الجهل بعد العلم ؟.أتريد بنا العودة إلى الفرقة و الإختلاف بعد اجتماع الكلمة و الإئتلاف ؟.أتريد بنا العودة إلى التباغض و التدابر بعد المحبة و الألفة و التناصر ؟.ماذا يريدون ؟شريعة قائمة . و سنة ظاهرة ، ومساجد معمورة ، و ولاية شرعية و أمر بالمعروف و نهي عن المنكر . ألا إنهم لا يريدون إلا الإفساد أيها الإخوة في الله :لقد ابتليت بلادنا بجماعات وافدة تزعم الدعوة و الإصلاح و هي تحمل في طياتها الضلال الكبير و الشر المستطير و من تلك الجماعات جماعة التبليغ و التي يطلق عليها أيضاً جماعة التبليغ و الدعوة و يعرف المنتمون إليها بالتبليغيين أو بالأحباب .و من علاماتهم المشهورة التي يعرفون بها : زيارة البيوت وحث الناس على الخروج معهم .و الغالب عليهم الجهل لأنهم لا يتعلمون ، فدعوتهم مبنية على الجهل ، يكثر في كلامهم ذكر الكرامات ، و فوائد ما يقومون به من الزيارات ، و ما حصل من الخير لهم و لمن خرج معهم . و يحرص بعض دعاة هذه الجماعة على جذب الشباب و استقطابهم بالنكات المضحكة و القصص و القصائد مما يستهوي عقول الجهال و يغريهم بالإنضمام إليهم .و جماعة التبليغ نشأت في الهند على يد رجل صوفي خرافي ثم انتشرت في العالم . و قد جاؤوا أول الأمر إلى هذا البلد بصورة علنية و طلبوا الإذن لهم بممارسة دعوتهم فأصدر سماحة مفتي المملكة في زمانه الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ رحمه الله فتوى في شانهم جاء فيها : (هذه الجمعية لا خير فيها ؛ فإنها جمعية بدعة و ضلالة و بقراءة الكتيبات المرفقة بخطابهم وجدناها تشتمل على الضلال و البدعة و الدعوة إلى عبادة القبور والشرك ، الأمر الذي لا يسع السكوت عنه) اهـ .عند ذلك رجعوا بالأسلوب الخفي فأخذوا ينتشرون شيئاً فشيئاً مع الحرص التام على التخفي والتستر و لكن الله تعالى كشف أمرهم ، و هتك سترهم ، فأرصد لهم ورثة النبيين من العلماء الربانيين ، من علماء هذه البلاد و من غيرها فما زالوا يفتون بأنها جماعة بدعية ، و ما زالوا يحذرون من شرها و باطلها .و من كلام أهل العلم فيهم ما يلي :قال سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : (جماعة التبليغ المعروفة الهندية عندهم خرافات ، عندهم بعض البدع و الشركيات ، فلا يجوز الخروج معهم ، إلا إنسان عنده علم يخرج لينكر عليهم و يعلمهم . إلى أن قال : أو إنسان عنده علم و بصيرة يخرج معهم للتبصير و الإنكار و التوجيه إلى الخير و تعليمهم حتى يتركوا المذهب الباطل ، و يعتنقوا مذهب أهل السنة و الجماعة)) .أهـو سئل أيضاً عنها و عن جماعة التبليغ و هل تدخلان في الفرق الثنتين و سبعين الهالكة فقال (تدخل في الثنتـين و السبعين ، من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الثنتين و السبعين) اهـو قال العلامة الألباني رحمه الله : (جماعة التبليغ لا تقوم على منهج كتاب الله و سنَّة رسوله عليه السلام و ما كان عليه سلفنا الصالح . و إذا كان الأمر كذلك ؛ فلا يجوز الخروج معهم) اهـ و قال الشيخ عبد الرزاق عفيفي نائب رئيس اللجنة الدائمة للإفتاء سابقاً رحمه الله : (الواقع أنّهم مبتدعة محرّفون و أصحاب طرق قادرية و غيرهم ، و خروجهم ليس في سبيل الله ، ولكنه في سبيل إلياس أحد قادة الجماعة ، هم لا يدعون إلى الكتاب و السنَّة إلى أن قال : أنا أعرف التبليغ من زمان قديم ، و هم المبتدعة في أي مكان كانوا هم في مصر ، و إسرائيل و أمريكا و السعودية ، و كلهم مرتبطون بشيخهم إلياس)و قال العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله : (بلغني عن زعماء لهؤلاء الجماعة في الأقطار الإسلامية خارج بلادنا أنهم على انحراف في العقيدة فإذا صح ذلك فإن الواجب التحذير منهم و الإقتصار على الدعوة داخل بلادنا على الوجه المشروع) اهـو قال العلامة الناصح الشيخ حمود التويجري رحمه الله :(إني أنصح السائل و أنصح غيره من الذين يحرصون على سلامة دينهم من أدناس الشرك و الغلو و البدع و الخرافات أن لا ينضموا إلى التبليغيين و لا يخرجوا معهم أبداً و سواء كان ذلك في البلاد السعودية أو في خارجها ، لأن هؤلاء أهون ما يقال في التبليغيين أنهم أهل بدعة و ضلالة و جهالة في عقائدهم و في سلوكهم و من كانوا بهذه الصفة الذميمة فلا شك أن السلامة في مجانبتهم و البعد عنهم) اهـو قال الشيخ عبد القادر الأرناؤوط رحمه الله : (جماعة التبليغ صوفية نقشبندية قادرية يخلطون بين العقيدة الصحيحة و العقيدة الفاسدة و بين السنة و البدعة و بين الولاء لكتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم و الولاء للمناهج البشرية تفسر النصوص على منهجها لا على منهج السلف الصالح) اهـ وقال الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله أحد علماء المدينة :(إن هؤلاء الجماعة لا يريدون العلم و لا يطلبونه فبهذه الطريقة يفسدون أكثر مما يصلحون و جماعة التبليغ أعرفها جيداً هم في العقيدة ماتريدية جشتية و في المذهب أحناف متعصبة) اهــو قال : (فكل من كان على فكر مخالف لأهل السنة فليس منهم فجماعة الإخوان و التبليغ ليسوا من أهل السنة لأنهم على أفكار تخالفهم) اهـ و قال الشيخ عبد الله بن غديان عضو اللجنة الدائمة للإفتاء حفظه الله مجيباًُ على سؤال يقول صاحبه : نحن في قرية ويتوافد علينا بما يسمى جماعة التبليغ فهل نمشي معهم أم لا ؟ نرجو التوضيح .فقال الشيخ : (لاتمش معهم إنما تمشي مع كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم) اهـ و قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله : (نصيحتي لأخواني العوام و غير العوام أن لا يصحبوهم و إذا أرادوا الخير فهو موجود و لله الحمد في بلادهم إذا أرادوا العلماء فالعلماء موجودون إذا أرادوا العبادة المساجد مفتـوحة إذا أرادوا أي شئ من أمور الدين فهو متوفر و لله الحمد) و قال أيضاً حين قيل له بأن جماعة التبليغ يرفضون دعوة التوحيد و إذا بين لهم التوحيد نفروا فقال الشيخ حفظه الله : (أنا شاهدت هذا بنفسي أنا ألقيت محاضرة في التوحيد في بعض مساجد الرياض و كانوا مجتمعين فيه فخرجوا خرجوا من المسجد و مثلي أيضاً بعض المشايخ ألقوا في هذا المسجد محاضرة عن التوحيد فخرجوا منه لأنهم كانوا نازلين فيه فإذا سمعوا الدعوة إلى التوحيد خرجوا من المسجد مع أنهم يدعون إلى الإجتماع في المسجد لكن لما سمعوا التوحيد خرجوا من المسجد أما إنهم لا يقبلون ممن دعاهم إلى التوحيد نعم و هذا ليس خاصاً بهم بل كل من يسير على منهج و مخطط لا يقبل التنازل عنه لو كانوا وقعوا في هذا الأمر عن جهل فهم يمكن أن يرجعوا إلى الصواب لكن هم وقعوا في هذا الأمر عن تخطيط و عن منهج يسيرون عليه من قديم مخطط لهم فلا يمكن أن يرجعوا عن منهجهم لأنهم لو رجعوا عن منهجهم لانحلت جماعتهم و هم لا يريدون هذا) اهـ أيها الإخوة في الله :هذه بعض فتاوى كبار علماء المسلمين في جماعة التبليغ و كلها تتفق على إدانتها و على التحذير منها فالواجب على أتباع هذه الجماعة أن يتوبوا إلى الله و أن يتبرؤوا من البدع و أهلها و أن يسلكوا سبيل السنة . و الواجب على المسلمين عموماً أن يحذروا هذه الجماعة و أن يجتنبوا مجالستهم أو الخروج معهم طلباً للسلامة و النجاة أقول هذا القول و أستغفر الله العظيم الجليل لي و لكم من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .الخطبة الثانيةالحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه و امتنانه و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمداً عبده و رسوله الداعي إلى رضوانه صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم تسليماً اتقوا الله عباد الله و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون أما بعد :بعد أن سمعنا تلك النبذة المختارة من فتاوى العلماء في التحذير من جماعة التبليغ بقيت الإشارة إلى شيء من أضرارها و آثارها السيئة على وجه الإختصار :أولاً : هي جماعة بدعية تدعو إلى البدع و قد قال صلى الله عليه وسلم (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) و قال صلى الله عليه و سلم (إياكم و محدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة ) و قال صلى الله عليه وسلم (و ستفترق هذه الأمة على ثلاث و سبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قالوا من هي يا رسول الله قال الجماعة و في رواية من كان على مثل ما أنا عليه اليوم و أصحابي) و كل من ليس من أهل السنة و الجماعة كان من الفرق الهالكة و العياذ بالله و كفى بهذا الأثر منفراً عنها و موجباً للبعد عن الانتماء إليها .ثانيا ً: من آثارها السيئة أنها تخرج أتباعها من نور السنة إلى ظلمات البدعة فكم من سني عامي تحول بسببها إلى صوفي خرافي داعية ضلالة و فتنة و هذه ثمرة مرة من ثمار مخالطة أهل البدع و مجالستهم و تحسين الظن بهم ، و لذا حذر السلف من مجالسة أهل البدع و أكثروا في ذلك .ثالثاً : إن انتشار دعوتهم في المجتمع معناه التمهيد لظهور البدع و الشركيات لأنهم لا يدعون إلى التوحيد و لا يبينونه ، و لا يحذرون من الشرك و لا يوضحونه ليحذره الناس ، بل و لا ينكرون على أصحاب المعاصي لأنهم يرون أن الأمر بالتوحيد و النهي عن الشرك و إنكار المنكرات مما ينفر الناس عنهم .رابعاً : أن دعوتهم تقوم على الجهل و كل من دعا على جهل أفسد و ما أصلح و ضر و ما نفع فهم يكرهون مجالس العلماء و يسيئون بهم الظن و يضربون لهم الأمثال المنفرة عنهم والعياذ بالله ، و إذا فشا الجهل و قل العلم ظهرت المخالفات الشرعية و قامت سوق البدع ، و نبت الشرك شيئاً فشيئاً كما حصل في الشرك أول مرة في بني آدم فإنه ما ظهر الشرك إلا حين مات العلماء و نُسي العلم .خامسا ً: أنهم يجرؤون الجهال على القول على الله بغير علم لأنهم يخرجون بالجهال و العصاة ثم يأمرونهم بإلقاء البيانات و المواعظ و التذكير في البيوت و المساجد و لهذا يكثر في كلامهم الكذب و الخرافات و اللعب بالدين و تقرير الأباطيل و العياذ بالله .سادسا ً: تجرئ أتباعها على الخروج على ولاة الأمور لأن من تمادى معهم و أمنوا جانبه و وثقوا فيه أخذوا منه البيعة لأمير الجماعة ، مع إنه لا يحل لمؤمن أن يبايع رجلاً و في عنقه بيعة لولي الأمر .ثم إنهم يسمون كبيرهم في القرية أو الحي أو المدينة يسمونه الأمير لا يكادون يسمونه إلا بذلك ، فيستمرئ أحدهم هذا اللقب و لا شك أن لهذه التسمية تبعاتها فما دام أنه الأمير فلا بد من طاعته إذا أمر و كيف يستسيغ المسلم أن يكون في عنقه طاعة لأميرين ، و من أين جاء في الإسلام أن يكون للدعوة أمير غير مكلف من قبل ولي الأمر ؟ و من أين جاء في الإسلام أن يكون لجماعة من الناس أمير في الحضر ليس هو بالإمام الأعظم و لا نائباً من قِبَلِه .ثم إنهم يعزلون أفرادهم و أتباعهم عن المجتمع حكومة وعلماء وشعباً بل و أسرة فالولاء للجماعة ، و الأمير هو أمير الدعوة ، و الهم الأكبر هو الخروج في سبيل الجماعة ، و لذلك فقد يفصل التبليغي من عمله ، و قد يتغيب عنه ، و قد يترك زوجه و أولاده الأيام و الشهور ، بل إذا خرجوا هذا الخروج البدعي منعوا الزوج أن يكلم زوجه و بالهاتف ليطمئن عليها ، و منعوا الابن أن يرد على اتصالات أبيه أو أمه أو أن يتصل هو بهم ، و غير ذلك مما هو مشهور عنهم معروف عندهم . و لذا فلا عجب أن تكون هذه الجماعة من المحاضن الأولى التي ينطلق منها الفكر الإرهابي التكفيري التدميري فأفراد هذه الجماعة بحكم ما تلقوه من التربية و بحكم ما أشربوه من المفاهيم ليس عندهم ما يردعهم أو يقيهم من الانضمام إلى الخلايا التكفيرية و صدق من أشار من السلف إلى أن أهل البدع مهما اختلفوا فإنهم يجتمعون على السيف أي يجتمعون في الخروج على الجماعة و على ولاة أمور المسلمين نسأل الله العافية .أيها الإخوة :إن جماعة التبليغ جماعة شر و بلاء و بدعة فلا تفتحوا لهم أبوابكم ، و لا تأذنوا لهم في مساجدكم ، و حولوا بينهم و بين أبنائكم في مدارسكم ، و من كانت لديه القدرة على نصحهم و موعظتهم فليفعل و من لم تكن لديه القدرة على ذلك فلينأ بنفسه عنهم.اللهم إنا نسألك أن تحفظ بلادنا من الأفكار الفاسدة و المناهج المضلة و سائر بلاد المسلمين ، اللهم ثبتنا على الإسلام و السنة و جنبنا مسالك الضلال و البدعة اللهم آمنا في دورنا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا اللهم وفق إمامنا و ولي عهده لما تحب و ترضى و خذ بنواصيهم للبر و التقوى اللهم ارزقهم البطانة الصالحة الناصحة التي تدلهم على الخير و تعينهم عليه اللهم آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب الناراللهم اغفر للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات عباد الله إن الله يأمر بالعدل و الإحسان و إيتاء ذي القربى و ينهى عن الفحشاء و المنكر و البغي يعظكم لعلكم تذكرون فاذكروا الله العظيم الجليل يذكركم و اشكروه على نعمه يزدكم و لذكر الله أكبر و الله يعلم ما تصنعون .ــــــــــــــــــــــخطبة ألقيت بجامع أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق بالرياض حي طويق يوم الجمعة الموافق 14/3/1427هـ الفقير إلى عفو ربهعلي بن يحيى الحدادي منقولة بالنص :http://www.shamela.net/get/showthread.php?p=4555451#post4555451 (http://www.shamela.net/get/showthread.php?p=4555451#post4555451)

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article

Archives

Nous sommes sociaux !

Articles récents