Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

SALAFIS-PUBLICATION-CASTRES

SALAFIS-PUBLICATION-CASTRES

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيم Bismillahir-Rahmanir-Rahim Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux Ce blog est porteur de la Croyance des gens de la Sounna-wal djama’a [consensus] selon la compréhension des Salafs As-Salih. La raison de ce blog est avant tout d’appeler les gens au Tawhid et à inciter l’éveil de la Oumma quand à la bonne compréhension de l’Islam afin de retourner aux sources que sont le Qur’an et la Sounna authentique et ce que nous ont transmis les pieux prédécesseurs de la Oumma. Notre ‘Aquida, notre Minhadj et notre da’wa se veut Salafiya et notre volonté est de la diffuser Les membres de ce blog ne répondent pas aux questions religieuses destinés aux savants et n'expliquent pas des fatawas également ..baraka Allahou fikoum


أتباعُ المبتدع هل يُلحقون به في الهجر ؟

Publié le 11 Octobre 2015, 18:24pm

سُئِل الشيخ العلّامة ربيع بن هادي المدخلي - حفظه الله - :  أتباعُ المبتدع هل يُلحقون به في الهجر ؟الجواب :   " المخدوع منهم يُعلَّم يا إخوة ، لا تستعجلوا ، علموهم وبيِّنوا لهم ، فإن كثيراً منهم يريد الخير ، حتى من هؤلاء الصوفية ! والله لو هناك نشاط سلفى لرأيتهم يدخلون فى السلفية زُرافاتٍ ووِحداناً .    فلا يكن القاعدة عندكم فقط :هجر ، و هجر ، و هجر !!   الأساس هداية الناس ، وادخال الناس فى الخير .  الهجر هذا قد يُفهم غلطاً ، إذا هجرت الناس كلهم ؛ مَن يدخل فى السنة  ؟!!إذا وضعنا السدود والحواجز بيننا وبينهم بالهجر وبين السُّنة متى يدخلون في السنة ؟ الهجر هذا يا إخوتاه في وقت الإمام أحمد ..الدنيا مليئة بالسلفيين ، وإذا قال الإمام أحمد : فلان مبتدع ؛ سقط !    أما الآن فعندك السلفية كالشعرة البيضاء فى الثور الأسود ، فلا يُهجَر إلا المبتدع المستكبر المعاند ، أما المخدوعون فتأنَّ بهم ، ويُدعون إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، فقد يستجيب منهم الكثير .    الأساس هداية الناس وإنقاذهم من الباطل والضلال ، فادعوهم وقرِّبوهم ، وقدِّموا للناس الكتب والرسائل العلمية النافعة ، والأشرطة العلمية ، واستخدموا كل وسائل الدعوة المشروعة ، ومنها الخطب والمحاضرات ، فسيحصل بذلك الخير الكثير إن شاء الله ، و يكثر إن شاء الله سواد السلفيين ، وما تخسرون كثيراً من الناس    كل الناس ضالون عندك ، ولا تنصح ولا شيء ولا بيان ؟! غلط !🔂  هذا معناه سد أبواب الخير في وجوه الناس ، فلا يكون عندكم فقط هجر ، هجر !!   القاعدة الأساسية هداية الناس وإدخالهم في السنة ، وإنقاذهم من الضلال ، هذه القاعدة عندكم ، واصبروا واحلموا وكذا وكذا ، ثم من عاند بعد البيان الواضح فآخر الدواء الكي ، أما الكي من أول مرة ، هذا غلط بارك الله فيكم .   فليكن أيها الإخوة القاعدة عندكم انتشال الناس ، والله كثير من الناس يريدون الخير ، يريدون الجنة يا إخوان ، يريدون الخير  ، فلتكن أساليبكم حكيمة ، والله الأساليب الحكيمة الرحيمة التى يشعر أنك لست متعالياً عليه ، وأنك ما تريد إهانته ، لكن تواضع له ، ألن جانبك ، ترفَّق به ، وبلِّغ بالحكمة ، كثير وكثير من الناس قبوريون هداهم الله على على أيدي قلة من أهل الحديث لما جاؤوا بالعلم والحكمة والموعظة الحسنة .👥   وأضرب لكم مثالاً واحداً من هؤلاء الدعاة :    كان الشيخ ثناء الله الأمرستري في الهند من جهابذة العلماء وحكمائهم يدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، ويناظر بالحكمة والحجة والبرهان مع الأخلاق العالية ، فأقبل بَشرٌ كثير على دعوته واستجابوا لها ، فغاظ ذلك علماء السوء والضلال المعاندين فسلَّطوا عليه رجلاً جاهلاً فاجراً ليقتله ، فجاء هذا الرجل إلى الشيخ ثناء الله وهو يحاضر فهجم عليه بمعول وضربه ضربة قاتلة ، فخرَّ مغشياً عليه ، فجاء رجال الحكومة - انظر ثلاثة ، أربعة من كبار تلاميذ الشيخ نذير حسين قلبوا الهند رأساً على عقب بحكمتهم وعلمهم ! - وأخذوا هذا المجرم ، وأودعوه في السجن ، فأول ما أفاق هذا من غشيته قال : أين هذا الذي ضربني ؟ قالوا : في السجن ، قال : ما يسجن أبداً ، فأصرت الحكومة على سجنه ، فكان هذا الحليم ينفق على أولاد المجرم مدة بقائه في السجن ، ثم لما أفرج عنه فأول عمل قال به زيارة الشيخ وإعلان الدخول في السلفية ونبذ البدع !!👥ومثال آخر :   كان  أول داعية في السودان إلى السلفية في هذا العصر الشيخ حسونة ، وكان مضرب المثل في الصبر والحلم والحكمة ، يدعو إلى الله بنشاط في المساجد وغيرها  ، فيهجم عليه أهل البدع فيضربونه ضرباً شديداً حتى يعتقدوا أنه مات ، فيسحبونه برجله ثم يرمونه خارج المسجد !فإذا أفاق فأول ما يفاجئ الناس بالابتسامات ، لا السب ، ولا التسخط ، ولا يحقد على أحد ، ولا ينتقم ، ولا شيء ، فدخل ناس كثير بسبب هذه الأخلاق في الدعوة السلفية .    ومرة أخرى ركبوا في قطار فحانت صلاة المغرب أو العشاء ، وصلى بالناس بقراءة حلوة جداً ، أُعجبوا بها ، فقالوا : من صلى بكم ؟ قال : أنا فلان ، فوثبوا عليه فضربوه ضرباً شديداً حتى أغمي عليه ، وكعادته إذا أفاق فأول ما يفاجئ الناس بالابتسامات الرضية !!  الشاهد : يجب أن يكون عندكم شيء من الحكمة والحلم والصبر و القصد الطيب - بارك الله فيكم - والله بالأخلاق الحكيمة ، بالحلم يُقْبِلُ الناس على دعوتك ، وإن كان ما عندكم إلا الجفاء والشدة { وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ } [ آل عمران : 159 ] ؟    يا إخوة - بارك الله فيكم - بعض إخواننا عنده شدة زائدة التي تخرج الناس من السلفية ما تدخل أحد ، هذا موجود الآن ، هؤلاء المطارِدين [ بكسر الراء ] عليهم أن يتوبوا إلى الله عز وجل ، وأن يُحَسِّنوا أخلاقهم ، وأن يكونوا هداة إلى الله عز وجل بارك الله فيكم ، عليكم بهذه الأخلاق ، واتركوا التركيز على الهجر ، الهجر مشروع ولكن عندما ينفد الصبر والحلم بارك الله فيكم ، فعليكم بترغيب الناس في الخير وإدخالهم فيه " انتهى  المصدر : محاضرة بعنوان : " إن الله يرضى لكم ثلاثاً، ويسخطُ لكم ثلاثاً " [ص ٣٨ ]

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article

Archives

Nous sommes sociaux !

Articles récents